مدونة رياض حمزة للمعلوميات مدونة رياض حمزة للمعلوميات
recent

آحدث المواضيع

recent
جاري التحميل ...

مليارديرات التكنولوجيا | قصة نجاح وحياة مارك زوكربيرغ مؤسس شركة ميتا

مليارديرات التكنولوجيا : مارك زوكربيرغ
مارك زوكربيرج - مؤسس شركة فيسبوك (ميتا)

مقدمة:

ريادي الإنترنت ومبتكر التقنيات، الموهوب في برامج الحاسوب، الرجل الذي أصبح أصغر ملياردير في العالم في الثالثة والعشرين من عمرة. والذي إبتكر إحدى شبكات التواصل الإجتماعي شعبية في العالم "فيسبوك" 

إلى جانب أمازون وقوقل وابل ومايكروسوفت. شركة فيسبوك ( ميتا ) هي إحدى الشركات الخمس الكبرى في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة. تطلب بناء فيسبوك شخص مثل مارك زوكربيرغ الشاب العبقري الذي ربط بين الناس بطرق لم يظن أحد أنها ممكنة. في العام ألفين وواحد وعشرين 2021 ، قُدر صافي ثروتة بستة وتسعين مليار دولار. وشهدت شبكة التواصل الإجتماعي العملاقة نمواً مذهلاً منذ إبتكارها.

 لنذهب في رحلة لنرى كيف بنى مارك زوكربيرج - Mark Zuckerberg الشركة العملاقة التي غيرت حياة ملايارات الأشخاص وطريقة تفاعلهم مع العالم.


إنهم من العباقرة! طموحون ، تنافسيون ولايرحمون ، لا يخشون الفشل. مخلصون في سعيهم لتحسين العالم، ودائماً ما يتوقون للمثالية، إنهم قدوة للأخرين ، على عكس العديد من الصناعات، عادة مايؤسس أثرياء التقنيات أنفسهم بأنفسهم ، ومن خلال عبقريتهم أحدثوا ثورة في هذا المجال ومعاً غيرو العالم.



مليارديرات التكنولوجيا : مارك زوكربيرغ


قصة نجاح وحياة زوكربيرج - Mark Zuckerberg


ولد مارك إيليوت زوكربيرغ في الرابع عشر من مايو في العام 1984 ، في وايت بلينز في نيويورك لعائلة متعلمة وتحيا حياة مريحة ، كان الثاني من بين أربعة أطفال وهو الصبي الوحيد. نشأ مع شقيقاتة الثلاث في قرية دوبز فيري في ضواحي نيويورك ، كان والدة إيدوارد زوكربيرغ طيب أسنان، وولدته كارين كانت طبيبة نفسية.
إهتم مارك بالحواسيب منذ مرحلة مُبكرة، بدأ بالبرمجة عندما كان في المدرسة الإعدادية بدعم مُستمر من والده وكان يتعلم بسرعة، عندما كان مارك في الثانية عشر من عمرة  إستخدم برنامج "أتاري بيسيك" الذي علمه والده إستخدامه لإبتكار برنامج المراسلة الخاص به والذي سماه "زاكنيت" إستخدم والدة البرنامج في عيادته لكي تتمكن موظفة الإستقبال من إعلامه بحضور مريض جديد من دون أن تصيح عبر العيادة، كما إستخدمت عائلته زاكنيت ليتواصلوا في المنزل، إستمتع زوكربيرغ من أصدقائه أيضاً بصنع ألعاب الكمبيوتر من أجل المتعه فقط كما قال، لكي يحافظا على حماسة إبنهما وإهتمامه المتزايد في الحواسيب وكّل والداه معلماً خاصاً إسمة ديفيد نيومان بينما كان لا يزال في المدرسة الثانوية. أخبر نيومان الصحافيين لاحقاً أن البقاء متقدماً على الفتي العبقري كان أمراً صعباً.


درس مارك زوكربيرغ في أكاديمية فيليبس إيكسيتر الخاصة في نيوهامشير، وأظهر هناك موهبةً في المبارزة وأصبح قائداً لفريق المدرسة، تفوق في دراسته وحصل على شهادة في الكلاسيكيات ومع ذلك بقي مبهوراً بالحواسيب وتابع التركيز على شغفه لتطوير برامج جديدة، بينما كان لا يزال في المدرسة الثانوية صنع نسخة أولية من برنامج الموسيقى "باندورا" الذي أطلق عليه سينابس. 


من الواضح أنه كانت لديه عقلية ريادي منذ عمر مبكر حتى قبل أن يؤسس موقع فيسبوك، حينها حظي بإهتمام شركة مايكروسوفت فتقربت هي وشركات أخرى عدة من ضمنها " إيه أو إل" من المراهق لشراء برامجه وتوظيفه قبل تخرجه فرفض عروضهم.


بعد تخرجه من إيكسيتر في العام 2002 التحق مارك زوكربيرغ بجامعة هارفارد حيث درس علم النفس وعلوم الحاسوب، لكنه في هذه الفترة كان قد أصبح متمرساً في البرمجة، في حلول سنته الدراسية الثانية هناك ذاع له صيت مطور البرامج الأفضل في الحرم الجامعي، وفي هذا الوقت طور برنامج يدعى كورس ماتش الذي ساعد الطلاب على إختيار صفوفهم بناءً على إختيارات صفوف مستخدمين أخرين وساعدهم أيضاً في تشكيل مجموعات للدراسة، لكن الشاب الجديد كان مشاغباً بعض الشئ.


في العام 2003 إبتكر موقعاً كان أكثر الأمور التي صنعها إثارة للجدل سُمي الموقع "فيس ماتش" وسمح للطلاب بالحكم على مدى جاذبية الطلاب الاخرين بمقارنة صورتين والتصويت على الشخص الأكثر جاذبية, يقوم البرنامج بعدها بتقييم النتائج وعلى الرغم من أن زوكربيرغ صنع الموقع من أجل المتعة فقط إلا أنه أصبح مشهوراً جداً، لكن لم يحب الناس إستخدام صورهم من دون إذن منهم، كما إنتهك زوكربيرغ في الحقيقة سياسة الجامعة بإختراقه شبكة أمان هارفارد.
أعتبر فيس ماتش مسيئاً وغير لائق وأغلقت الجامعة الموقع بعد عدة أيام. إعتذر زوكربيرغ على أفعالة قائلاً: أنه كان يعتبرها تجربة ممتعة على الحاسوب حينها تعرض لإتهامات جادة لتعديه على خصوصيات الأخرين وكادت جامعة هارفارد أن تطردة، لكنها وضعتة تحت المراقبة بدلاً من ذلك وكانت تلك أول ورطة يقع فيها. 


لكن رحلته كانت في بدايتها وحسب رأي العبقري مستقبله وكانت لديه إمكانية لا يمكن نكرانها، أراد الناس أن يرو ما سيفعلة بعدها. 
بناءً على الجلبة التي أثارتها مشاريعه السابقة، تواصل معه ثلاثة من زملائه الطلاب (ديفيا ناريندرا والتؤأمين كاميرون وتايلر وينكلفوس) للعمل على فكرة مواقع تواصل إجتماعي سموه هارفارد كنيكشن.


أرادوا صنع موقع مواعدة لنخبة هارفارد بإستخدام معلومات من شبكات الطلاب، فوافق زوكربيرغ على مُساعدتهم في البداية ولكن أثناء تطويرة للبرنامج خطرت له فكرة رائعة لإنشاء موقع تواصل إجتماعي خاص به. بعدها بفترة قريبة قرر أن يخوض مغامرته الخاصة، بدأ كل شئ في العام 2004 عندما قرر طالب هارفارد الجديد وأصدقاؤه أن يبدؤوا العمل على برنامج إجتماعي معاً. تضمنت مجموعة زملاء زوكربيرغ وشركائه في السكن كريس هيوز، أندرو ماكولوم، وإدواردو سافرين وداستن موسكوفيتش.


تبين أنه كان الخليط المثالي من الناس ليشكلوا الشركة التي أصبحت في المستقبل أشهر شبكة تواصل إجتماعي في العالم. وفي الرابع من فبراير في العام 2004 ومن غرفته في الحرم الجامعي محاطاً بالنخبة، شارك زوكربيرغ في إنشاء وإطلاق موقع سمح للطلاب بالتواصل عبر الإنترنت "ذا فيسبوك" ، كان بإمكان أولئك الذين إشتركوا بالموقع صنع حساباتهم الشخصية الخاصة ومشاركة معلومات عن حياتهم، ونشر الصور والتواصل مع مستخدمين أخرين للموقع وكان هدفه هو أن يتيح للناس إمكانية مشاركة معلوماتهم في بيئات أمنة. حقق موقع فيسبوك نجاحاً من اليوم الأول، وفي غضون إسبوع فيه أكثر من نصف طلاب هارفارد.


قامت مجموعة الإصدقاء بإدارة موقعهم من غرفتهم بالسكن الجامعي حتى يونيو العام 2004 ، يذكر زوكربيرغ في أيامة الأولى بحنين من إلى الماضي في خطاب تخرجة من هارفارد بعد سنتين.

لكن لشبكة التواصل الإجتماعي ماضي معقد، واجه زوكربيرغ تحدياً بعد إطلاق فيسبوك بفتره وجيزة، قام زملاؤه الثلاثة السابقون ومبتكرو هارفارد كونيكشن الذي يدعى الأن "كونيكت يو" برفع دعوه قانونية ضدة بعد عدة أشهر،  وإدعوا أن زوكربيرغ سرق فكرتهم وخطة عملهم وأصروا على أن عليه أن يدفع لهم مُقابل خسائرهم التجارية.


تم إطلاق موقع فيسبوك في فبراير من العام 2004 وأطلق كونيكت يو بعد ثلاثة أشهر من ذلك لكنه عانى وتم إغلاقة بعد ذلك، أصر زوكربىيرغ على أن الأفكار كانت مبنية على نوعين مختلفتين للغاية من شبكات التواصل الإجتماعي، أظهرت رسائل تدينه بأن زوكربيرغ ربما قام عمداً بسرقة الملكية الفكرية لهارفارد كونيكشن. إعتذر بعد ذلك قائلاً أنه نادماً على أفعالة وتمت التسوية بعد ذلك في المحكمة.

خلال حفلة أخوية في عامه الثاني في جامعة هارفارد في العام 2003 إلتقى زوكربيرغ بشريكة حياتة بريسيلا تشان طالبة طب أميريكية صينية من بوسطن، أتيان من عالمين مختلفين لكنهما إنجذبا أحدهما للأخر، أخبرت تشان صحيفة "ذا نيويوركر" بأنه كان شاباً مهوّساً بالحواسيب وغريباً بعض الشئ، في مرحلة مُبكرة من علاقتهما وضعت تشان بعض القواعد الرئيسية لأن زوكربيرغ كان منهمكاً للغاية بفيسبوك، تبين أنها كانت تريد الذهاب معه في موعد واحد على الأقل إسبوعياً وقضاء مائة دقيقة على الأقل في الإسبوع على إنفراد معه وليس بوساطة فيسبوك بعدها جعلا علاقتهما رسمية أخيراً. ربما لم يحصل زوكربيرغ على شهادة من هارفارد لكنه إلتقى بالمرأة التي سيتزوجها. أعلن بعد سنوات أنها أهم شخص في حياته.

في العام 2004 بعد العام الدراسي الثاني إنسحب زوكربيرغ من الجامعة ليكرس نفسه كلياً لبناء الموقع، إنه ليس أول شخص ينسحب من الجامعة من بين مشاهير وادي السيليكون لكي يسعى للنجاح، فالشريك المؤسس لأبل "ستيف جوبز"، وإثنان من أغنى رجال العالم "بيل غيتس" والمدير التنفيذي لتيسلا "إيلون ماسك" جميعهم إنسحبوا من الجامعة لينشئوا شركاتهم.

بعد ما إنسحب من هارفارد شعر زوكربيرغ بأنه يتقدم بسرعة وقام هو وفريق فيسبوك بنقل الشركة إلى الجانب الأخر من القارة إلى بالو ألتو - كاليفورنيا، حيث إفتتحوا مكتب الشركة الأول، كانوا كثيري الإحتفال لكنهم عملوا بجد أيضاً. تحول ذا فيسبوك إلى فيسبوك، وعند نهاية العام 2004 كان بالفعل لدية مليون مستخدم. كان الموقع مايزال مجانياً أغلب أرباحة تأتي من الإعلانات، في البداية كان خاصاً بطلاب هارفارد وتوسع مع الوقت ليشمل جامعات أخرى وجامعات دولية وأكثر من ذلك. وفي حلول ديسمبر من العام 2005 كان لدى موقع فيسبوك 6 ملايين مستخدم وكان الموقع ينموا بسرعة فائقة.

في مايو من العام 2005 عندما أصبحت قيمة شركة فيسبوك 100 مليون دولار تقريباً، قامت شركة رأس المال الإستثماري إكسيل بارتنرز بإستثمار 12 مليون و 700 ألف دولار في الشركة وذلك سمح بتوسيع الشبكة إلى حدود أبعد. بدأ وباء فيسبوك بالإنتشار وخلال أربعة أعوام تخطى موقع ماي سبيس الذي كان أشهر موقع تواصل إجتماعي قبل فيسبوك.

في سبتمبر من  العام 2006 أعلن موقع فيسبوك أنه بإمكان أي شخص عمره ثلاثة عشر عاماً على الأقل ولدية بريد إلكتروني فعال أن ينضم.


في العام 2008 أصبح مارك زوكربيرغ أصغر ملياردير بنى نفسه من الصفر في سن الثالثة والعشرين، حتى أثرى رياديي يومنا هذا لم يروا نجاحاً كهذا في هذا العمر المبكر ولم يتطلب الأمر إلا سنة واحدة ليتحول من مليونير إلى ملياردير.

في العام 2009 أصبح موقع فيسبوك أكثر شبكة تواصل إجتماعي مستخدمة عالمياً، يستخدمها الأن أكثر من ملياري شخص كل شهر، أي ثلث سكان العالم تقريباً، هذا جعل زوكربيرغ مليارديراً بجدارة، لكن المال لم يكن ما يحفزه ففي ذلك الوقت رفض فرصاً عدة لبيع موقعة وغالباً مقابل مبالغ من عدة مليارات، بدلاً من ذاك أراد أن يصنع تجربة أفضل للمستخدمين وأن يحسن العالم بجعله مكاناً منفتحاً أكثر يمكن للناس فيه أن يشاركوا أكثر ويفهموا مايحدث.

في العام 2010 صدر فيلم "ذا سوشال نيتورك" المبني على زوكربيرغ وسنوات تأسيس فيسبوك، على الرغم من أنه أدعى أن الكثير من التفاصيل في الفيلم كانت غير دقيقة وإعترض بقوة على طريقة سرد القصة التي أعتقد أنها تظهره بشكل سيئ، وبالفعل تم إظهار طالب هارفارد اليافع كشاب عبقري عديم الضمير ومهوّس بالدراسة وغريب إجتماعياً، لاقى الفيلم إستحساناً كبيراً وحاز جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم في العام 2011.

تابع مارك زوكربيرغ طريقة للعظمة ففي العام 2010 إختارته صحيفة تايم شخصية العام وفي مايو من العام 2011 إشترى منزلاً مساحته 464 متراً مربعاً بسعر 7 ملايين دولار في بالو ألتو، وإستقر هو وصديقته بريسيلا في منزلهما الجديد. وفي العام التالي، بدأ زوكربيرغ بشراء العقارات المحيطة بمنزلة منفقاً أكثر من 30 مليون دولار ليمتلك أربعة منازل.


في الثامن عشر من مايو في العام 2012 طرح زوكربيرغ أسهم شركة فيسبوك للتداول العام مع طرح عام أولي بمقدار 38 دولار للسهم، جمعوا 16 مليار دولار ماجعلة أكبر طرح عام أولي على الإنترنت في التاريخ، لكن إنخفض سعر الأسهم بشكل كبير على إمتداد الأشهر التي تلت ذلك لكنها إستعادت قيمتها في العام 2013. في ذلك الوقت كان هناك أكثر من 500 مليون مستخدم يومي للموقع حول العالم، قدر صافي ثروة زوكربيرغ بأكثر من 19 مليار دولار وهو في سن 28 عام فقط. وبعد يوم واحد من طرح أسهم الشركة للتداول تزوج هو وبريسيلا في الفناء الخلفي لمنزلهما في بالو ألتو بعد علاقة طويلة كان حفلاً مفاجئاً وصغيراً، وذهب المتزوجان الحديثان لقضاء شهر العسل في روما - إيطاليا.


في العام 2010 أطلقت شبكة تواصل إجتماعي أخرى، شبكة أصبحت ضخمة للغاية وغدت ثاني أشهر شبكة تواصل إجتماعي في العالم بعد فيسبوك ألا وهي "إنستغرام" وهذا كان يعني أمراً واحداً فقط! أنها تشكل خطراً على منصة زوكربيرغ ولذلك بدلاً من منافستها إشترى زوكربيرغ إنستغرام مُقابل مليار دولار في العام 2012 كان هذا مبلغاً صادماً في تلك الفترة مقابل شركة لديها ثلاثة عشر موظفاً فقط. لدى إنستغرام اليوم أكثر من مليار مستخدم وتساهم في أكثر من عشرين مليار دولار من أرباح شركة فيسبوك السنوية. كما إشترت شركة فيسبوك تطبيث واتساب في فبراير من العام 2014 مقابل 16 مليار دولار.


في العام 2019 غرّمت لجنة التجارة الفيدرالية شركة فيسبوك 5 مليار دولار لإنتهاك خصوصية المُستخدمين وهي غرامة غير مسبوقة بالنسبة إلى شركة تقنية، قاعدة المعلومات التي جمعها موقع فيسبوك عملاقة ومن غير المفاجئ أن الشركة ومؤسسها أثارا الكثير من الجدل، عانى الكثيرون في فهم نموذج العمل لعملاق شبكات التواصل الإجتماعي. ورغم كل هذا بعد صعود سريع لأسعار أسهم الشركة في العام 2018 إحتل زوكربيرغ مركز وارن بافت وأصبح ثالث أغنى رجل في العالم خلف عملاقي التقنيات الثريين (جيف بيزوس وبيل غيتس).


في الخامس والعشرين من مايو في العام 2017 في يوم تخريج الدفعة رقم 366 من هارفارد حصل زوكربيرغ على شهادة فخرية من جامعة هارفارد، وألقى خطاب تخرج عاطفياً تذكر فيه أيامه القديمة في الدراسة وأن موقع فيسبوك كان من الممكن ألا يتأسس لو لم يكن هناك.


في أغسطس من العام 2020 تسببت إحدى أفكار زوكربيرغ العبقرية برفع صافي ثروته مجتازاً المائة مليار دولار للمرة الأولى. أطلق فيسبوك في أكثر من خمسين دولة ميزة جديدة لإنستغرام نافست برنامج تيك توك مباشرة في الولايات المتحدة "إنستغرام ريلز". فنحن نعيش في مجتمع لا يتوقف عن التطور، لم يكفّ زوكربيرغ عن الإبتكار والأتيان بأفكار جديدة، لقد فهم أن التطوير المستمر أمر ضروري للنجاح في المجتمع الحديث.

السر وراء إرتداء مارك زوكربيرغ نفس ألوان الملابس دائماً؟

قد يكون مظهر مارك هو الأشهر من بين المديرين التنفيذيين لشركات التقنية، وعندما وجه له سؤالاً حول هذا الموضوع كان رده: قال إنه يرتدي الملابس نفسها مرة تلو الأخرى لأنه يريد أن يحدّ من الوقت الذي يمضيه في أختيار الملابس حتى يركز على العمل الحقيقي، وإنه يلهم موظفية ليبقوا بيئة المكتب عادية لكن منتجة، وقال أريد أن أخلي حياتي حتى أضطر لإتخاذ أقل عدد ممكن من القرارات حيال أي شئ عد خدمة هذا المجتمع بأفضل طريقة.


ماهو أكثر شئ يحب القيام به؟

يحب مارك زوكربيرغ شراء العقارات وبالأخص العقارات المحيطة به ليضمن خصوصيتة. في العام 2014 ازداد عدد العقارات لديه أكثر عندما أنفق مائة مليون دولار على عقارين في جزيرة كاواي.


تابعونا عبر مدونة رياض حمزة للمعلوميات سنوافيكم بمقالات شيقة وممتعة للغاية عن أثرى رواد العالم المُعاصر .. أثرياء التقنية بيل غيتس ، إيلون ماسك، وجيف بيزوس وغيرهم .. أشخاص سيتذكرهم التاريخ على أنهم أكثر الناس تاثيراً في القرن الواحد والعشرين.


عن الكاتب

Reyad Hamza رياض حمزه مهندس شبكات ومبرمج سوداني الجنسية وأُقيم في بريطانيا. عاشق للتدوين والتكنولوجيا وصناعة الفيديوهات من صٌغري ، درست هندسة الشبكات بجامعة الخرطوم ، والبرمجة بجامعة إفريقيا العالمية. أقدم محتوى تعليمي عبر قناتي على اليوتيوب وعبر مدونتي الرسمية. ما كان من خير وتوفيق فمن الله وما كان من خطأ ونسيان فمني ومن الشيطان ، تقبلوا كل تقديري واحترامي

جميع الحقوق محفوظة

مدونة رياض حمزة للمعلوميات